قصة نجاحي مع Google Maps:
من هاوٍ للتصوير إلى مرشد محلي بمستوى 7
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا رائد الرميش، من اليمن، وأتنقل حاليًا بين سلطنة عُمان ومصر.
أحب المغامرة، وأعشق السفر، وأؤمن أن كل صورة وكل مكان يحمل قصة تستحق أن تُروى.
بدأت قصتي مع Google Maps بطريقة بسيطة:
كنت أزور أماكن كثيرة – مطاعم، مدارس، أسواق – وألاحظ أن كثيرًا منها غير موجود على الخريطة، أو معلوماتها قديمة وغير دقيقة.
فقلت لنفسي:
لماذا لا أساهم في تحسين هذه المعلومات؟ ربما أساعد شخصًا لا يعرف الطريق، أو مسافرًا يبحث عن مكان موثوق.
أول مساهمة لي:
كانت صورة بسيطة لواجهة مطعم صغير في حي هادئ… لم أتوقع أنها ستحصل على أكثر من 50,000 مشاهدة خلال أيام!
حينها أدركت قوة التأثير، وأن ما أقدمه له قيمة حقيقية.
ثم بدأت رحلتي الجدية:
أضفت أماكن غير معروفة لكنها مهمة.
صحّحت معلومات خاطئة عن مدارس ومراكز طبية.
رفعت صورًا لأماكن لم يكن أحد يعرفها.
أجبت عن أسئلة الناس وساعدتهم بالتجربة والمعلومة.
شيئًا فشيئًا، ترقّيت إلى المستوى السابع (Level 7) بفضل المساهمات المستمرة والتقييمات المفيدة.
أحد إنجازاتي المفضلة:
في إحدى المناطق بالجيزة، لاحظت أن هناك مدرسة معروفة لا تظهر على الخريطة نهائيًا.
زرتها، التقطت صورًا، جمعت المعلومات، وأضفتها يدويًا مع وصف دقيق.
بعد يومين، تم نشر المكان رسميًا وبدأ أولياء الأمور والطلاب يتفاعلون معه، ويضيفون تقييماتهم.
هذا شعور لا يُوصف… أنك ساعدت مجتمعًا كاملًا بخدمة بسيطة.
ماذا تعلمت من التجربة؟
أن “خرائط Google” ليست مجرد تطبيق… بل منصة إنسانية.
أن كل مساهمة صغيرة قد تُغيّر حياة شخص.
أن “الصدق والدقة” هما أهم ما تحتاجه لتكون مرشدًا محترمًا.
رسالتي لكل من يقرأ:
لا تستهين بأي معلومة تضيفها…
صورة واضحة، أو تصحيح بسيط، قد تُنقذ وقت شخص، أو تسهل على عائلة، أو تدل سائحًا على مكان جميل.
أنا مستمر في رحلتي، وأسعى بإذن الله للوصول إلى المستوى الثامن، فلكل خطوة قصة، ولكل موقع أثر.
تحياتي لكم جميعًا،
رائد الرميش
مرشد محلي – المستوى السابع
#LocalGuides #GoogleMaps #رحلتي_مع_الخرائط